نشرت شركة Counterpoint المتخصصة بأبحاث السوق تقريرها الخاص بالربع الثاني من عام 2015، والذي يلخص بدقة كيفية تحرك سوق الهواتف والشركات الخاصة به. ويشير التقرير إلى أن عام 2015 كان عاماً حافلاً بالأحداث في مجال صناعة الهواتف الذكية، حيث تناضل شركات كبرى مثل سامسونغ وإتش تي سي وسوني من أجل استمرارها في الربح والتسويق، في حين أصبح السوق الهندي واحداً من أكثر الأسواق تنافسية حول العالم وبسرعة قياسية. ويظهر التقرير نمو كبير على الصعيد العالمي فيما يخص شحنات الهواتف الذكية، وان هنالك نمواً كبيراً في الاعتماد على تقنية الجيل الرابع للاتصالات في الهواتف، حيث يشير التقرير إلى زيادة من ناحية الهواتف العاملة بشبكات LTE بنسبة 4 أضعاف في الصين يقابلها زيادة بنسبة 12 ضعف تشهدها الأسوق الهندية. وتأتي شركة سامسونغ في المركز الأول اعتماداً على حصتها في السوق العالمية حيث حصلت على نسبة 21% من سوق الهواتف الذكية في العالم، وتليها شركة آبل بنسبة 14%. بينما تتربع شركة هواوي في المركز الثالث بنسبة 9% من السوق العالمية، حيث كانت الشركة أحد الفائزين في الأشهر الاثنا عشر الماضية، بينما حصلت شركتا شاومي وZTE على المركز الرابع والخامس بنسبة 5% لكلا الشركتين. كما أشار التقرير إلى اعتبار علامة شركة أسوس واحدة من أسرع العلامات التجارية نمواً في سوق الهواتف الذكية، وذلك بعد ازدياد شحناتها بنسبة 500% بالمقارنة مع نتائجها في العالم الماضي، ويعتبر هاتف Zenfone 2 من أكثر الهواتف شعبية في عدد من الأسواق العالمية، بينما حصلت شركة Vivo على ازياد كبير في عدد الشحنات مقارنةً بالعام الماضي. وتبدو الأسواق الإقليمية مختلفة قليلاً عن الأسواق العالمية، وعلى الرغم من أن انه لا تزال سامسونغ العلامة التجارية السائدة في معظم الأسواق، ومازالت محتفظة بالأسواق في أوروبا وأمريكا اللاتينية، إلا أن سوق الولاياتالمتحدةالأمريكية ما يزال من نصيب شركة آبل مع ثلث الحصة السوقية وتليها شركة سامسونغ وإل جي. ولا تزال الأسواق الآسيوية الأكثر تنوعاً في العالم مع أربع شركات كبرى تحصل على ما نسبته 10 إلى 15 بالمئة من السوق لكل منها.