الدار / رشيد محمودي يشهد مركز مدينة الدارالبيضاء، انتشارا مثيرا للنفايات في كل الشوارع الرئيسية خاصة المحادية لخطوط الترامواي، ما يؤثر بشكل واضح على صورة العاصمة الاقتصادية ويعطي مشهدا مقززا بالقرب من أكبر مراكز البنكية. وتعرف محطة هيئة الاممالمتحدة تكدس الأزبال الناتجة عن الأوراق البنكية ومتلاشيات للنفايات، خاصة بالأزقة الرئيسية، الشيء الذي يوضح ضعف المراقبة من لدن المجلس الجماعي. ويذكر أن في الاونة الاخيرة التي تشهدها المدينة لم تسجل أية احتجاجات أو إضرابات للعاملين بالقطاع، مما يل على أن الإشكال الحقيقي لما يعيشه المغاربة من صور مقززة كل صباح هو نقص عدد العاملين .