في خطوة تروم من خلالها ايجاد منافذ لتوسيع صادراتها الفلاحية والزراعية نحو المغرب وباقي دول شمال إفريقيا، فتحت وزارة الفلاحة والزراعة الأمريكية، الباب أمام المصدرين الأمريكيين للتسجيل في أحد أكبر معارضها ومبادرتها التجارية الأولى من نوعها في المغرب، الذي سيقام خلال شهر مارس المقبل، وفقا لما ذكرته صحيفة "Fence Post" . وأشار ذات المصدر الى أن هذه المبادرة الأولى من نوعها، ستقام في مدينة الدارالبيضاء طيلة أربعة أيام في الفترة الممتدة مابين ال16 و 19 مارس 2020، مضيفا أن الهدف من هذه المعارض التجارية الأولى في المغرب، هو تعزيز الصادرات الأمريكية للمغرب والدول الأخرى في شمال إفريقيا، مثل الجزائر وتونس وليبيا. وتنظر الولاياتالمتحدةالأمريكية، يضيف ذات المصدر، الة السوق المغربي، ك"سوق واعد للمصدرين الأمريكيين"، في ظل اتفاقية تبادل الحر التي تجمع بين البلدين، حيث تعتزم استغلال هذه الاتفاقية لتعزيز صادراتها التجارية للمغرب وباقي بلدان شمال افريقيا. وعزت الصحيفة الأمريكية، أسباب اختيار المغرب ك"بوابة" للصادرات الأمريكية الى بلدان شمال افريقيا، الى البنية التحتية الجيدة التي تتوفر عليها المملكة، و الاستقرار الاقتصادي، الذي ترفل فيه، لاسيما في ظل ارتفاع الصادرات الأمريكية نحو المغرب، كما أنه تم تصنيف المغرب من قبل البنك الدولي باعتباره ثاني أفضل وجهة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في مناخ الأعمال، فضلا عن استيراد المملكة خلال سنة2018، لما مجموعه 595 مليون دولار من المنتجات الزراعية والمنتجات ذات الصلة من الولاياتالمتحدة. وسيجتمع المصدرون الأمريكيون في الدارالبيضاء خلال مشاركتهم في المعرض، في اجتماعات عمل مع الشركات والعملاء المحتملين بالتنسيق مع الموظفين المحليين من وزارة الزراعة الأمريكية، كما سيقوم خبراء وسيقوم خبراء الوزراء، وخبراء تجارة الصناعة أيضًا بتوجيه المشاركين من خلال إحاطات متعمقة وزيارات ميدانية لتوفير رؤى ثاقبة حول امكانيات التصدير إلى المغرب والبلدان المجاورة. هذا، وحدد آخر موعد أمام المصدرين الأمريكيين والبعثة التجارية لشمال إفريقيا للتسجيل، في ال 16 من يناير الجاري، كما وضعت رابط للحصول على كافة المعطيات والمعلومات المتعلقة بهذا الحدث الضخم.