في البدء في البدء.. كانت اللَّحْظةُ عَتْمَةْ وتمادت فُوَّهَةُ الْكَلامْ قال الشيخ: سرُّ الأسْرارِ.. قُوة الانْزِواءْ وخيرُ التأمُّلِِ شرارَةُ الْخُلُودْ قال العاشقُ: سِرُّ اْلأسْرارِ.. أرَقُ النجومِ وقلبُ ليْلَى امتداد في أهداب الليلِ يجلس الشعراءُ يجلس التعساء يقرعون تعاويذهم كُؤوساً يهمسون للمدى كلامك مدفون في أضلعنا والجوى قرارة أخرى بالقلب.. كنه من مخاض الغيم كان التشدق بالنزوات وكان التناظر بالآهات من مخاض الغيم يُمتطي الارتباك حيث تناسلت بصائص رفيعة عندها وُزعتْ جبلاًّ أدوار عن الحزن والفرح وعد هو الذي أطفأ الوعد وزجَّ ببعض العقم في مراتب الوقت!! كان العقم أقصى درجات اليأس كان العشقُ أعْتى رجات العمر وكنت ملاذ الوعد بامتياز.. نور أتدري لو أنك أطلت النظر في الشمس فستعود ببقايا النور معك إلى الظل زمن الساعة المعطلة على الجدار كانت تعلن عن وقت متأخر ثرى.. ! أين وصل الوقت الآن ؟... حلم في يوم ما كان يضرم عدته للحلم لينام على ظله الآخر.. - والأرجوحة التي ظل يدفعها مائة عام عادت بحبيبته - .. الآن لديه يقين كاذبة. الليل أحجام متعددة بمحض سكونك كنت تغازلين الماء فتفتضين عذرية الوقت تجتازين هذا المساء ... ... ... حتما، تؤججين حجم الليل لحظة الصمت.. لا يحتمل إلا الهذيان أراني بلون الحلم بهوس الركب بشكل النبض كنتُ ألوكُ الوقتَ ! .. يا زمنا ممتلئا بالأحزانْ.. يستثر المجاز شغفي! ! .. ويُعَمِّقُ التيارُ عائدات الصدى والهواءُ ظلَّ محتبساً مداهُ.. مطبقاً.. لا يحتمل إلا الهذيان هو الصمتُ كم وددت رشقه ببعض الكلام هو الصمت تقَرَّرَ بعنف وغَيْهَبَ على كل المرئيات فيمتد..... يخفت ينجلي.... يصبو يتثاءب... فيتلظى يأخذ الآن شكل الأحرف اليابسة الأبعاد المالحة وفلول المعنى ! ظلت ظلت تشحذ الصمت صخبه فينكفئ بالهشيم والحدوس التي أشعلتني دخان تكهن جاوزت أعقاب الوهم.. وكما اليقظاتُ يندمل الصمت فلا يبقى إلا الهذيان هو الصمت لا يحتمل إلا الهذيان.. .......................... محمد بوعطياوي / المغرب