لن ينفذ العطر الذي تركته أصابعك في أصابعي. و الوردات التي و ضعت في أصيص العشق لن تذبل. أتدري أي احتمال ينتابني، حينما بأسنان الضوء أقضم عنب الخسارة. أغلق كل نوافذ العالم كي لا يتفشى عطرك. أتدري أي كلام رددته الأشجار و أي حلم راود الجدران و أي وعد خبأه لنا المكان... حجر المشيئة سأكسره حتما بنسيم الشعر و الغرفة التي آوت كلمتنا الأولى سأغمرها بحشائش المعنى. لن أندم على الفراشات التي تبادلنا ذات جدار، فلكل ربيع فراشاته الزرقاء. اعرف أنها ستظل ترفرف في فراشك و تخربش خدك كلما خَلٌصَتْ مهمة المطر. .................................. أحمد هلالي- المغرب هذا البريد الإلكتروني محمي من المتطفلين و برامج التطفل، تحتاج إلى تفعيل جافا سكريبت لتتمكن من مشاهدته