قال محققون من الاممالمتحدة يوم الاثنين إن اسرائيل وفصائل فلسطينية مسلحة ارتكبوا انتهاكات خطيرة للقانون الانسان الدولي أثناء حرب غزة عام 2014 قد تصل الى جرائم حرب. وفي تقرير صدر بعد تحقيق دام عاما طالب المحققون إسرائيل بتقديم تفاصيل عن "قرارات الاستهداف" حتى يتسن إجراء تقييم مستقل لهجماتها على قطاع غزة التي قتل فيها 1462 مدنيا ودمرت آلاف المنازل.
وأدان المحققون المستقلون بقيادة القاضية الأمريكية ماري مكجوان ديفيز الاعدامات التي نفذتها جماعات فلسطينية "لمتواطئين" مزعومين وقالوا إن ذلك يشكل جرائم حرب.
وأنهى وقف لاطلاق النار حربا استمرت 50 يوما بين مقاتلين من غزة واسرائيل قال مسؤولو صحة إن أكثر من 2100 فلسطيني قتلوا فيها معظمهم مدنيون.
وقالت اسرائيل ان 67 جنديا من قواتها وستة مدنيين قتلوا.
وتسببت الضربات الجوية والقصف الاسرائيليين لقطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة المقاومة الاسلامية (حماس) في تدمير واسع النطاق للمنازل والمدارس.
وأطلق مسلحون من غزة الاف الصواريخ وقذائف المورتر على اسرائيل.
ونفى كل من الجانبين انتهاك قوانين الحرب في الصراع. وجاء في تقرير الاممالمتحدة "تمكنت اللجنة من جمع معلومات