خلص تقرير للأمم المتحدة الاثنين، إلى أن إسرائيل و"جماعات فلسطينية مسلحة" قد ارتكبا انتهاكات جسيمة خلال حرب غزة في 2014 قد ترقى إلى جرائم حرب. وانتقدت تل أبيب نتائج التقرير مشيرة إلى أن "الجيش الإسرائيلي تصرف لدى الدفاع عن نفسه أمام الهجمات وفق أعلى المعايير الدولية". قال محققو الأممالمتحدة اليوم الاثنين إن إسرائيل و"جماعات فلسطينية مسلحة" قد ارتكبا انتهاكات جسيمة خلال حرب غزة في 2014 قد ترقى إلى جرائم حرب. وفي تقرير صدر بعد تحقيق دام عاما دعا المحققون إسرائيل إلى تقديم تفاصيل عن "قرارات الاستهداف" حتى يتم إجراء تقييم مستقل لهجماتها على قطاع غزة التي قتل فيها 1462 مدنيا ودمرت آلاف المنازل. كما أدان المحققون المستقلون بقيادة القاضية الأمريكية "ماري مكجوان ديفيز" الإعدامات التي نفذتها جماعات فلسطينية "لمتواطئين" مزعومين وقالوا إن ذلك يشكل جرائم حرب. وانتقدت تل أبيب نتائج التقرير الأممي، وأصدرت وزارة الخارجية الإسرائيلية بيانا قالت فيه إن "الجيش الإسرائيلي تصرف لدى الدفاع عن نفسه أمام الهجمات وفق أعلى المعايير الدولية." وقالت الوزارة إن نتائج التحقيق لا تفرق بين سلوك إسرائيل "الأخلاقي" وتصرفات المنظمات الفلسطينية "الإرهابية" التي واجهتها خلال الحرب التي دامت 50 يوما. ولم يصدر بعد تعليق من حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية ''حماس'' التي تدير قطاع غزة، والتي قال التقرير إنها ربما ارتكبت هي أيضا جرائم حرب من خلال إطلاق صواريخ على قرى ومدن إسرائيلية.