قصة بنعيسى مؤثرة بكل ما تحمله الكلمة من معنى، يحكي فيها عن ظلم ذوي القربى، بعد أن تعرض لحادث عرضي، نجم عنه فقد رجله. يروي بالدموع كيف أن زوجته ضربته وطردته من منزل الزوجية بسيدي قاسم، بعدما فقد ساقه والأدهى أن أبناءه تخلوا عنه وهو الذي أفنى عمره وأرسلهم إلى السويد، ليجد نفسه في آخر المطاف وحيدا بلا مأوى وأضحى يعيش ب"كاراج" بمدينة سيدي سليمان.