أغلق قاضي الجنايات بمحكمة الإستئناف بطنجة، أمس الأربعاء، ملف المواطن المصري الذي أنهى حياة صديقه وأحرق جثته وقضى بإعدامه. وكان المواطن المصري "خميس.أ" الذي قتل صديقه بمساعدة شخص آخر، متابعة بجناية القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد وتقطيع جثة وإحراقها.
وحسب اعترافات المتهم المغربي الذي شارك في ارتكاب جريمة القتل، فإنهما قاما بترصد تاجر في طنجة قبل أن يهاجماه بواسطة آلات حادة وخطفه عبر السيارة لكنه فارق الحياة متأثرا بالاصابات البليغة.
وأكد في اعترافاته أن المواطن المصري هو من يقف وراء التخطيط للجريمة حيث تعارفا لأول مرة ف السجن بعد أن كان يقضيان عقوبة حبسية.
وفي سنة 2018 تعرض الضحية لوابل من الضربات القاتلة إلى أن أزهقت روحه، فقاما المتهمان بنقله إلى داخل مرآب لأجل تذويب الجثة والتخلص منها لكن محاولتهما باءت بالفشل، وقررا أن يأخذاها إلى منطقة خالية وهناك قاما بتقطيعها بواسطة منشار وأحرقاها بالنار.
وواجه المتهم المصري المحكوم عليه بالاعدام اعترافات شريكه المغربي بالإنكار، متشبثا ببراءته ومصرا على أنه غير متورط في الجريمة.