أعادت مفوضية الأمن بمدينة طنجة شمال المغرب تمثيل أحداث جريمة بشعة راح ضحيتها مواطن مغربي قتله صديق له مصري الجنسية بمعية مواطن مغربي آخر، وقطعاه إلى أجزاء بمنشار ثم أحرقا جثته. و قد تمت إعادة تمثيل تفاصيل الجريمة الوحشية يوم أمس الأحد ، حيث أفاد مصدر أمني بأنه وبعد قضاء المواطن المصري عقوبة السجن ومباشرة بعد خروجه منه، تفاجأ ب”سرقة” مهنته وزبائنه من طرف شريكه، وازداد الأمر سوءا عندما علم أن شريكه المغربي يتحرش بزوجته، ما دفعه للتفكير في الانتقام،إضافة إلى أن المتهم قام بالتنسيق مع شخص آخر باستدراج شريكه من الدارالبيضاء إلى مدينة طنجة. وصرح المصدر ذاته بأنه تم نقل الجثة إلى مرآب أحد المنازل بالمغوغة الكبيرة، حيث تم تقطيعها بمنشار فولاذي وتعبئتها في أكياس بلاستيكية، قبل نقلها إلى منطقة الأحد الغربية – برييش بضواحي طنجة، مضيفا أنه وللتخلص منها اشتريا فحما وبنزينا، وقاما بإضرام النار في أشلاء الضحية. هذا وأشار المصدر الأمني إلى أن المتهمين وبعد تنفيذهما الجريمة البشعة توجها لأداء صلاة الجمعة بالمنطقة نفسها.