حددت الغرفة الجنائية في محكمة الاستئناف بطنجة، غدا الثلاثاء أول جلسة في قضية المصري الذي قتل مغربيا في شهر دجنبر الماضي، قبل أن يتم الكشف عن خيوط الجريمة واعتقال منفذها في شهر مارس الماضي بعد بحث دام حوالي 3 أشهر. وكانت ولاية أمن طنجة قد أعادت في 24 من شهر مارس الماضي تمثيل جريمة قتل راح ضحيتها مغربي بعدما أجهز عليه صديقه المصري رفقة مواطن مغربي آخر، وقطعه إلى أجزاء بمنشار، ثم أحرق جثته بمنطقة الأحد الغربية - برييش. وقام المصري بالتنسيق مع شخص آخر باستدراج شريكه من الدارالبيضاء إلى طنجة، وبعد تتبع الضحية التقياه بالقرب من محطة القطار وتحول النزاع الشفوي بينهما إلى ضرب وجرح وتكسير لزجاج سيارة الضحية، الأمر الذي أدى إلى وفاته فورا. وأضاف ذات المصدر، أنه تم نقل الجثة إلى مرآب أحد المنازل بالمغوغة الكبيرة، حيث تم تقطيعها بمنشار فولاذي وتعبئتها في أكياس بلاستيكية، قبل نقلها إلى منطقة الأحد الغربية-برييش بضواحي طنجة. وللتخلص من الجثة، اشتريا الفحم والبنزين، وقاما بإضرام النار في أشلاء الضحية، وبعد ذلك توجها لأداء صلاة الجمعة بالأحد الغربية.