تسارع السلطات الأمنية، الزمن من أجل فك لغز العثور على نصف جثة امرأة بدون رأس بإحدى الدواوير التابعة لجماعة سيدي عبد الرزاق، ضواحي تيفلت. ولا يزال البحث مستمرا طمعا في العثور على بقية الأطراف، بعد أن عُثر على نصف الجثة، أول أمس السبت، مقطعة من الحوض إلى الركبة وهي تحت الردم.
وإلى حدود كتابة هذه الأسطر، تشير المعطيات إلى أن الجثة قد تعود إلى خياطة، كانت تقطن بحي السلام بمدينة تيفلت واختفت عن الأنظار، تاركة وراءها ابنها القاصر ووالديها الطاعنين في السن.