أفادت مصادر محلية، أن نتائج الحمض النووي التي أخذت من نصف الجثة التي تم العثور عليها عشية يوم السبت الماضي, تعود إلى "الخياطة" التي إختفت في ظروف غامضة بمدينة تيفلت, منذ حوالي 25 يوم، وهي أم مطلقة، تعيش على آلة الخياطة. وتعود أحداث الواقعة,إلى يوم إختفاء سيدة تشتغل في مجال الخياطة وبيع ألبسة نسائية بمدينة تيفلت, بعد عودتها من إحدى المدن القريبة من مدينة تيفلت, توصلت بمكالمة هاتفية مجهولة أخرجتها مستعجلة حسب رواية أم الضحية, ومنذ ذلك الوقت والبحث جاري عليها. وتم مساء يوم السبت الماضي, العثور على نصف سفلي جثة إمرأة, وسط بقايا "ردم" البناء٫ جماعة مقام الطلبة دوار أيت حمو إدير ضواحي مدينة تيفلت, تستنفرعناصر الدرك الملكي ورجال الأمن الوطني. نصف الجثة التي عثر عليها عمال يشتغلون بإحدى الفيلات ب "مزروفة" جماعة مقام الطلبة٫ والتي تعود لامرأة عثر عليها وسط "ردم" بناء تم تحميله من تيفلت إلى جماعة مقام الطلبة, قصد استعماله في ملئ أساس احدى الڤيلات على طريق سيدي عمر، ليتفاجأ العمال وسائق الشاحنة بنصف جثة تم حملها وسط "ردم" من مدينة تيفلت. الإثنين, نتائج الحمض النووي التي أخذت عينة من ابوها وابنها، تثبت أن نصف الجثة التي تم العثور عليه يعود إلى "الخياطة" المختفية. وإلى حدود كتابة هذه الأسطر، لا تزال الأبحاث جارية لفك لغز هذه الجريمة البشعة التي هزت الرأي العام الوطني والمحلي .