تمكن نادي الرجاء الرياضي من تحقيق ريمونتادا تاريخية أمام الوداد الرياضي غريمه التقليدي في إياب مثير لمباراة الديربي برسم ثمن نهائي البطولة العربية، مساء اليوم السبت في ملعب محمد الخامس. وافتتح مهرجان الأهداف محمد الناهيري للوداد من ضربة جزاء سجلها ببهلوانية على طريقة "بانينكا"، ورغم سيطرة الرجاء في الشوط الأول إلا أنه خرج منه منهزما.
وفي الشوط الثاني حصل الرجاء على ما يتمناه وتمكن من التعديل من نقطة الجزاء بواسطة العميد محسن متولي، وتواصلت السيطرة الخضراء لكن بدون جدوى في ظل تنظيم دفاعي متماسك للوداد بقيادة أشرف داري والشيخ كومارا.
ولما الرجاء يبحث بإصرار عن هدف التقدم فاجأهم البديل أيمن الحسوني بتسجيل الهدف الثاني للوداد برأسية وضع بها الكرة في الزاوية البعيدة للحارس أنس الزنيتي.
الهدف الثاني تسبب في تشتيت تركيز الرجاء وانهار الدفاع، فاستغل القناص أيوب الكعبي خطأ للورفلي وانفرد بالحارس ليضيف الهدف الثالث، ثم تواصل المد الوداد وسجل بديع أوك الهدف الرابع.
وفي ظل بحث الرجاء اليائس عن العودة في المباراة تمكن جبرون من الانسلال من الجهة اليمنى ومرر الكرة في اتجاه حميد أحداد الذي حولها إلى هدف ثان للخضر.
واستعاد الرجاء الأمل في ريمونتادا تاريخية بعد خطأ من مدافع الوداد الشيخ كومارا الذي لمس الكرة بيده وتسبب في ضربة جزاء، سجلها محسن متولي بنفس طريقة الناهيري، وفي الدقيقة قبل الأخيرة ارتقى المهاجم مالونغو فوق مدافعي الوداد وسجل الهدف الرابع.
وانتهت المباراة بالتعادل بأربعة أهداف لمثلها ليعلن الرجاء عن نفسها بطلا لهذه المباراة التاريخية ويتأهل إلى ربع النهائي.