أطلقت مجموعة " أوريزون بريس" يوم أمس الخميس، أول نسخة رقمية لجريدة ورقية بتطبيقات غير مسبوقة تلبية لانتظارات القراء بالمغرب، بمناسبة الذكرى العاشرة على تأسيسها. و بهذا الخصوص أكد سمير شوقي، الرئيس المدير العام للمجموعة، في ندوة صحافية اقيمت بالدار البيضاء، على أن أن هذه المبادرة تندرج في إطار الإنتقال الرقمي الذي دشنته المجموعة قبل ثلاث سنوات بإطلاق أول جريدة ورقية مرقمنة و هاهي اليوم، تكرس نجاح هذا الإنتقال بابتكار خاصيات جديدة ستحدث ثورة في خصوصيات القراءة، من أجل منح القاريء شهية لقراءة متجددة و مبتكرة يتفاعل من خلالها القاريء مع جريدته و مع محيطها.
و تقترح مجموعة " أوريزون بريس" على قرائها نسخة رقمية تفاعلية يتوصل بها المشترك كل يوم على هاتفه المحمول أو حاسوبه أو لوحته الإلكترونية على الساعة التاسعة مساء أي لحظات فقط بعد إغلاق الجريدة، حيث تمنح النسخة الرقمية القراء فرصة استعمال الفهرست لاختيار قراءة بعض المقالات المختارة أو اللجوء للنسخة الكاملة للجريدة. كما يتسنى استعمال محرك للبحث يسهل الولوج لمقالات أو أعداد قديمة +خاصيات ثورية.
هذا و بفضل الخاصيات التقنية المتطورة سيتمكن قراء الجريدة في صيغتها الرقمية الجديدة من متابعة الأخبار، بالقراءة و السمع و المشاهدة و كل هذا من خلال نفس الجريدة. فبالإضافة للقراءة العادية للمقالات، كما سيتمكن المشترك من الإستفادة من خاصيات تطور لأول مرة في الصحافة و هي إمكانية الإستماع للمقالات،على صيغة الراديو أو مشاهدة الفيديوهات المتعلقة بالمقالات المنشورة (حوارات، روبرطاجات ...) إضافة، لإمكانية مشاهدة الإعلانات بتقنية الفيديو. و هكذا تجمع الصحيفة الواحدة بين خاصيات الجريدة و الراديو و التلفزة.
كما سيتمكن المشترك من الإستفادة من خاصية التفاعل و ذلك بالإطلاع على تفاعلات شبكات التواصلا، الإجتماعي بخصوص المقال الذي يهمه، كما يمكن له التفاعل مع إعلان تجاري أو ملىء استمارة طلب تشغيل.