قالت وزارة الداخلية إن المغرب لا يزال بعيدا عن معدلات الجريمة العالمية. وشددت الوزارة، في تقرير جديد لها، على أن مستوى الإحساس بعدم الأمن لدى المواطنين، لا يتناسب في بعض الأحيان مع وضعية الجريمة.
التقرير، الذي تسلمه أعضاء لجنة الداخلية في مجلس النواب، والذي سيناقش، اليوم الجمعة، في اللجنة بحضور وزير الداخلية، قال إن "التهويل دائما يرافق ارتكاب بعض الجرائم العادية"، مؤكدا أن "الوضعية الأمنية للمملكة عادية، ومتحكم فيها".
وتحدث التقرير عن "تناسل الإشاعات"، و"طريقة تناول بعض الجرائم من طرف بعض وسائل الإعلام"، مشددا على أن ذلك يساهم في رفع مستوى الإحساس بعدم الأمن، دون أن تسند هذا الإحساس معطيات موضوعية".
وبلغ عدد الجرائم التي تؤثر في الإحساس بالأمن 151 ألفا و783 قضية، أي حوالي 36 بالمئة من مجموع القضايا المسجلة.