لقي احمد الريسوني الفقيه المقاصدي، ورئيس الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين بعد مهاجمته للنساء المغربيات ووصفهن ب"الخاسرات" هجوما غير مسبوق، من قبل نشطاء حقوقيين على مواقع التواصل الاجتماعي. وكتب الريسوني في مقال مثير للجدل تحت عنوان "أنا مع الحريات الفردية"، "لقد رأينا مؤخرا بعض النسوة الخاسرات يرفعن لافتات تُصرح بأنهن يمارسن الجنس الحرام ويرتكبن الإجهاض الحرام. هكذا لقنوهن.. مع أن الظاهر من سوء حالهن أنهن لن يجدن إلى الجنس سبيلا، لا حلاله ولا حرامه". وكانت ناشطات قد رفعن لافتات يطالبن فيه بالحرية الفردية بجميع اشكالها خلال وقفة تضامنية مع هاجر الريسوني ومن معها الذين توبعوا من قبل المحكمة الابتدائية بالرباط بالفساد والإجهاض والمشاركة. ووجه نشطاء حقوقيون انتقادات واسعة للريسوني بسبب التجريح والإساءة والسخرية من نساء يدافعن على الحريات الفردية، ضمنهن من دافعن عن ابنة أخيه التي اعتقلت وأدينت بسنة حبسا نافذا، لتنعم بعد ذلك بعفو ملكي.