هاجم رئيس الاتحاد العام لعلماء المسلمين، الشيخ أحمد الريسوني، النساء اللواتي خرجن للتضامن مع إبنة أخيه الصحافية هاجر الريسوني، المدانة بتهمة الإجهاض قبل أن يشملها عفو ملكي. الفقيه المقاصدي وصف المشاركات في وقفة احتجاجية بتعديل قانوني لضمان الحريات الفردية بأنهن "خاسرات"، حيث قال في مقال "لقد رأينا مؤخرا بعض النسوة الخاسرات يرفعن لافتات تصرح بأنهن يمارسن الجنس الحرام ويرتكبن الإجهاض الحرام". وأضاف الريسوني متهكما وساخرا من المحتجات اللواتي كن يدافعن عن ابنة أخيه ويطالبن بالإفراج عنها"هكذا لقنوهن، مع أن الظاهر من سوء حالهن أنهن لن يجدن إلى الجنس سبيلا لا حلاله ولا حرامه".