أكد سفير المملكة العربية السعودية في المغرب عبد الله بن سعد الغريري، أمس الإثنين بالرباط، أن تطوير العلاقات المغربية السعودية يخدم مصالحهما المشتركة، ويعزز الدور الطلائعي للبلدين في دعم الأمن والاستقرار في المنطقة العربية وفي العالم. وأشاد عبد الله بن سعد الغريري، في حفل نظم بمناسبة الاحتفال باليوم الوطني السعودي التاسع والثمانين بمقر السفارة السعودية بالرباط، بقوة الروابط التاريخية التي تربط بين قيادتي وشعبي المملكتين، وبمتانة العلاقات الاستراتيجية القائمة بين البلدين.
وأشار الغريري، خلال هذا الحفل، الذي عرف حضور رئيسي مجلس النواب والمستشارين وعدد من أعضاء الحكومة وشخصيات أخرى وطنية وأجنبية، إلى أن المملكة المغربية شهدت في عهد الملك محمد السادس، حركة إصلاحات عميقة وتطورا ملموسا على الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية، منوها بعدد من الأوراش التنموية الكبرى والمشاريع المهيكلة التي تضع المغرب في الطريق الصحيح لبناء اقتصاد متين.
وأكد أن المملكة العربية السعودية تعرف فترة "زاهية" من تاريخها الحديث، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، مبرزا أن هذه الفترة تتميز على الخصوص بتخطيط استراتيجي بعيد المدى وبتغييرات شاملة تطمح إلى الارتقاء بالاقتصاد السعودي وتعزيز انفتاحه وتنافسيته.
كما اعتبر الدبلوماسي السعودي أن الاحتفال باليوم الوطني لبلاده مناسبة لإبراز الانجازات "الملموسة" التي حققتها المملكة، مشيرا إلى عدد من المشاريع الكبرى كتوسعة المسجد الحرام ورؤية 2030 الاقتصادية الرامية إلى تنويع ركائز الاقتصاد ومشروع مدينة "نيوم" التي تم تصميمها لتكون إحدى أهم العواصم العالمية في العلوم والابتكار والتكنولوجيا.