وقع المكتب الشريف للفوسفاط -إفريقيا، فرع مجموعة (المكتب الشريف للفوسفاط)، الرائدة عالميا في سوق الفوسفاط ومشتقاته، اليوم الخميس، بأكرا اتفاقية تعاون مع وزارة الأغذية والفلاحة الغانية. وتروم هذه الاتفاقية التي وقعها مدير المكتب الشريف للفوسفاط- إفريقيا، كريم لطفي صنهاجي ووزير التغذية والفلاحة الغاني أويسو افرييي اكوطو، تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط وغانا من اجل تسريع التنمية الفلاحية في هذا البلد الإفريقي، من خلال التشجيع على اعتماد تسميد الأراضي الفلاحية وتقوية التعاون التقني.
وتهدف الاتفاقية أيضا إلى إنتاج الأسمدة التي تتكيف مع احتياجات التربة والمحاصيل المحلية لتطوير صناعة فلاحية قادرة على المنافسة وخلق قوة صناعية إفريقية تقوم على التعاون. وفي كلمة بالمناسبة، جدد صنهاجي التأكيد على استعداد مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط للإسهام في دعم الفلاحين وتنمية الإمكانات الفلاحية لغانا من اجل الاستجابة للطلب الذي ينمو بوتيرة قوية.
وأضاف صنهاجي أنه بموجب الاتفاقية، ستعمل مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط بالتشاور مع وزارة الأغذية والزراعة الغانية على تحسين سلسلة قيمة الأسمدة في غانا لتزويد المزارعين بأسمدة مخصصة بأسعار معقولة.
وسيتم توفير الإمكانات المناسبة للمزارعين وتمكنيهم من التدريب الكافي لاحتياجاتهم، لاسيما في ما يتعلق برسم خرائط التربة.
من جهته، شدد الوزير الغاني على أهمية هذا الاتفاق بالنسبة للفلاحين ببلاده وخصوصا على مستوى الولوج للأسمدة الملائمة لحاجيات التربة والمحاصيل الفلاحية.
وسجل أن القطاع الفلاحي يحظى باهتمام بالغ من قبل الحكومة الغانية، حيث انتقل معدل استعمال الأسمدة من 8 كلغ في الهكتار سنة 2016 إلى 20 كلغ في الهكتار حاليا، مبرزا ان هذا الاتفاق سيساعد على رفع وتيرة استعمال الأسمدة للاستجابة لحاجيات البلاد الفلاحية.
ويعمل المكتب الشريف للفوسفاط - إفريقيا، الذي تم تأسيسه سنة 2016، جنبا إلى جنب مع الفلاحين من أجل المساهمة في الحفاظ بشكل مستدام على الإمكانات الفلاحية الضخمة للقارة، ويقترح حلولا تتكيف مع الظروف المحلية والاحتياجات الخاصة بنوعية المحاصيل.
وأطلق المكتب الشريف للفوسفاط -إفريقيا، بغانا مدرسة متنقلة للتكوين في مجال الممارسات الفلاحية الجيدة "لو سي بي سكول لاب".
وتهدف هذه المدرسة الفلاحية المتنقلة، التي تم إطلاقها في منطقة أشانتي (وسط)، إلى دعم ومواكبة الفلاحين الصغار في هذا البلد من خلال القيام باختبارات للتربة، وتقديم نصائح وتوصيات تتعلق بكيفية استعمال الأسمدة التي تتلاءم مع احتياجات هذه التربة ونوعية المحاصيل.