نددت النقابة الوطنية للصحافة المغربية بحملة التشهير "المغرضة" التي تعرضت لها الزميلة الصحافية هاجر الريسوني من طرف بعض المنابر الإعلامية، التي اختارت عدم احترام مبادئ أخلاقيات المهنة. وكشف بلاغ للنقابة الوطنية أنها تتابع قضية توقيف الريسوني باهتمام، وتتدارس مجمل المعطيات المتعلقة بهذا التوقيف، حيث عبرت عن انشغالها العميق إزاءه.
ودعت النقابة بهذه المناسبة جميع الصحافيين والصحافيات إلى التصدي لهذه الممارسات المشينة والمسيئة للمهنة وللجسم الإعلامي ككل، وطالبت باحترام قرينة البراءة كمبدأ قانوني وحقوقي مقدس.
وفي انتظار التوفر على المزيد من المعطيات، قرر المكتب التنفيذي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية انتداب محام للإطلاع على مضامين ملف القضية ودراسته لإعداد تقرير في الموضوع، ومتابعة جميع التطورات المرتبطة به للتعامل مع هذه القضية بما يجب من مسؤولية وحرص على توفير جميع الضمانات وشروط المحاكمة العادلة.