أصدرت النقابة الوطنية للصحافة المغربية بلاغا تؤكد فيه أنها تتابع باهتمام كبير قضية توقيف الصحافية الزميلة هاجر الريسوني، وتدارس مكتبها التنفيذي في اجتماعه أمس الثلاثاء مجمل المعطيات المتعلقة بهذا التوقيف، حيث عبر عن انشغاله العميق إزاءه. وندد المكتب التنفيذي، في بلاغ له، توصّلت به “كود”، بحملة التشهير المغرضة والغير أخلاقية التي تعرضت لها الزميلة هاجر من طرف بعض المنابر الإعلامية، التي اختارت عدم احترام مبادئ أخلاقيات المهنة في تناول هذا الملف. ودعت النقابة جميع الصحافيين والصحافيات إلى التصدي لهذه الممارسات التي تراها “مشينة ومسيئة” للمهنة وللجسم الإعلامي ككل. كما طالبت بإلحاح احترام قرينة البراءة كمبدأ قانوني وحقوقي مقدس، مؤكدة أنه ومنذ علمه بخبر التوقيف باشر اتصالات مكثفة مع زملاء ودفاع الزميلة لاستجماع المعطيات المتعلقة بهذا الملف. كما قرر المكتب التنفيذي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية انتداب محام للإطلاع على مضامين ملف القضية ودراسته لإعداد تقرير في الموضوع، ومتابعة جميع التطورات المرتبطة به للتعامل مع هذه القضية بما يجب من مسؤولية وحرص على توفير جميع الضمانات وشروط المحاكمة العادلة.