على إثر فاجعة الفيضانات التي ضربت جماعة إيمي نتيارت بدائرة إيغرم إقليمتارودانت،أمس، وجّه عبد اللطيف وهبي القيادي في الأصالة والمعاصرة والبرلماني عن دائرة تارودانت ، سؤالا كتابيا عاجلا لوزير الداخلية. و طالب وهبي، بعقد اجتماع عاجل للجنة الداخلية والجماعات الترابية والسكنى وسياسة المدينة بالبرلمان،بحضور الوزير عبد الوافي لفتيت، وذلك لتدارس أسباب وتداعيات الكارثة الطبيعية التي أودت بحياة سبعة أشخاص. وقال وهبي في مراسلته الموجهة للفتيت، بأن جماعة إيمي نتيارت بدائرة إيغرم إقليمتارودانت، عاشت كارثة طبيعية وإنسانية بكل المقاييس ، جراء سيول وفياضانات عرفتها المنطقة" وأضاف، أن "الحادث المأساوي خلّف ضحايا في الأرواح والممتلكات، ومما فاقم من أضرار هذا الحادث الكارثي هو وقوعه داخل ملعب لكرة القدم شيد في مجرى النهر الذي يعرف بين الفينة والأخرى فياضانات متكررة". وتابع وهبي "نسائلكم السيد الوزير عن الإجراءات الأولية التي قمتم بها لتقديم مختلف أوجه المساندة والدعم المالي للضحايا وعائلاتهم؟ وعن التدابير التي ستتخذها الحكومة لإعلان المنطقة منطقة منكوبة؟ وعن الدعم المادي الذي ستخصصه الوزارة للمنطقة من مالية صندوق التنمية القروية وصندوق الكوارث الطبيعية المخصصين لمثل هذه الحالات؟ وعن نتائج التحقيق العاجل الذي فتحته مصالح الوزارة لتحديد المسؤوليات ومتابعة كل من تبت تورطه في هذه الكارثة؟ وعن الإجراءات الآنية التي ستتخذونها لمعالجة مشكل عقار بناء ملعب آمن بهذه الجماعة؟ وعن الإجراءات العامة التي ستتخذها الوزارة لحل المشاكل التي تعيشها العديد من الجماعات لاسيما القروية والنائية منها، على مستوى العقار المخصص للمشاريع الاجتماعية عموما".