شارك المئات من المواطنين في تشييع جثامين الضحايا السبعة الذين لقوا مصرعهم في فاجعة فيضانات جماعة “إمي نتيارت” بإقليمتارودانت. وشاركت في التشييع شخصيات رسمية من بينها، وزير السياحة محمد ساجد وعامل إقليمتارودانت.
الأشخاص السبعة الذين لقوا حتفهم أمس، بينهم شاب يبلغ من العمر 17 سنة و6 أشخاص مسنين، كانوا يشاهدون مباراة لكرة القدم في ملعب يقع وسط نهر يعبر الجماعة، قبل أن تجرفهم السيول القوية.
فاجعة مدشر تيزرت جنازة مهيبة ..! Publiée par تارودانت بريس sur Jeudi 29 août 2019
وجر الحادث وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت إلى المساءلة البرلمانية، حيث وجه له النائب البرلماني عن حزب “الأصالة والمعاصرة” عبد اللطيف وهبي سؤالا كتابيا حول الفاجعة. وقال وهبي في سؤاله إن ” جماعة إيمي نتيارت بدائرة إيغرم إقليمتارودانت، عاشت كارثة طبيعية وإنسانية بكل المقاييس يوم الأربعاء الماضي، جراء سيول وفياضانات عرفتها المنطقة، وخلف الحادث المأساوي ضحايا في الأرواح والممتلكات، ومما فاقم من أضرار هذا الحادث الكارثي هو وقوعه داخل ملعب لكرة القدم شيد في مجرى النهر الذي يعرف بين الفينة والأخرى فياضانات متكررة”. تساءل وهبي وزير الداخلية عن الإجراءات الأولية التي قامت بها وزارته لتقديم مختلف أوجه المساندة والدعم المالي للضحايا وعائلاتهم، وعن التدابير التي ستتخذها الحكومة لإعلان المنطقة منطقة منكوبة، و الدعم المادي الذي ستخصصه الوزارة للمنطقة من مالية صندوق التنمية القروية وصندوق الكوارث الطبيعية المخصصين لمثل هذه الحالات وطالب وهبي بالكشف عن نتائج التحقيق العاجل الذي فتحته مصالح الوزارة لتحديد المسؤوليات ومتابعة كل من تبت تورطه في هذه الكارثة. كما دعا وهبي لاجتماع عاجل للجنة الداخلية بمجلس النواب، بحضور وزير الداخلية لدراسة أسباب وتداعيات الكارثة الطبيعية والإنسانية التي عاشتها المنطقة.