أودع قاضي التحقيق لدى محكمة بئر مراد رايس بالعاصمة الجزائرية، اليوم الأحد، المعارض السياسي وأحد أبرز قادة جيش التحرير الجزائري في "الولاية الرابعة التاريخية"، لخضر بورقعة، الحبس المؤقت. وقال التلفزيون الرسمي إن "بورقعة متابع بتهمة إهانة هيئة نظامية تحت طائلة المادة 144 من قانون العقوبات، والمساهمة في اضعاف معنويات الجيش الوطني الشعبي وفقا لنص المادة 75 من نفس القانون".
وذكر المصدر ذاته أيضا في بيان أن "الاسم الحقيقي للخضر بورقعة الذي تم إيداعه الحبس المؤقت هو أحمد بورقعة، ويتقمص اسم السي الأخضر نسبة لرابح مقراني، القائد الحقيقي للولاية الرابعة التاريخية" الذي قتل خلال الثورة الجزائرية ضد الاستعمار الفرنسي.
واتهم البيان المعارض السياسي لخضر بورقعة ب"العمل لصالح المستعمر الفرنسي في مرحلة الاستعمار".
وأوقفت مصالح الأمن الجزائرية، أمس السبت، المعني ببيته المتواجد بحي حيدرة بالعاصمة"، دون أن تقدم أي تفسير لعائلته التي أكدت أن "عناصر أمنية بالزي المدني هم من قاموا بتوقيفه".
وكان الرائد في جيش التحرير الجزائري، لخضر بورقعة، قد أبدى في مواقف عديدة معارضته للخطط التي قدمتها السلطة من أجل الخروج من الأزمة الحالية.
ووصف بورقعة في أحد تصريحات الأخيرة الجيش الجزائري ب"المليشيا" كما قال إنه "ليس سليل جيش التحرير".