أهدر الدولي المغربي فيصل فجر ضربة جزاء أمس الأربعاء ليفوت على المنتخب الوطني المغربي فرصة تعديل النتيجة في الدقائق الأخيرة من المباراة التي خسرها أمام المنتخب الغامبي. ولاحظ متتبعو المنتخب الوطني نقاشا "حادا" قبل تنفيذ الركلة بين المهاجم عبد الرزاق حمد الله الذي حاول إقناع فيصل فجر بتركه تسجيل ركلة الجزاء بيد أن الأخير رفض وأهدرها في لقطة أثارت استياء الجمهور المغربي.
وسبق ل"الأيام 24" أن نبهت في مقال سابق، من خطورة مركزية النجم الأول في المنتخب الوطني المغربي. واقع الحال يقول إن حكيم زياش، نجم أياكس أمستردام، هو قائد أسود الأطلس في الشق الهجومي، ومنفذ الضربات الحرة القريبة وركلات الجزاء، بينما نجد عبد الرزاق حمد الله، الذي دأب على لعب هذا الدور في نادي النصر السعودي، والذي يحتاج لمثل هذه الفرص للاندماج بشكل سريع مع المجموعة واكتساب الثقة اللازمة في كأس أمم إفريقيا.
مصدر مقرب من معسكر المنتخب الوطني، كشف ل"الأيام 24"، أن المدرب الفرنسي هيرفي رونار، يعي تمام هذه الاشكالية، وهو ما دفعه لتوزيع الأدوار في الحصص التدريبية على اللاعبين، وتحديد لائحة منفذي الضربات الثابتة، لتفادي أي منافسة داخلية، وهو ما ظهر جليا في الحصص ال12 التي خاضها الأسود في معسكر المعمورة.