عاد الدولي المغربي ولاعب نادي خيطافي الإسباني فيصل فجر لتوضيح حقيقة خلافه مع عبد الرزاق حمد الله والتي اعتبرها البعض سببًا في مغادرة الغوليادور لمعسكر الأسود قبل "كان" مصر، وقال فجر في تصريحات إذاعية: "تقدمت لتسديد ضربة الجزاء في المباراة إياها تنفيذًا لتعليمات المدرب هيرفي رونار الذي وضعني ثانيا في قائمة منفذي ضربات الجزاء بعد حكيم زياش وبما أن حكيم كان قد غادر تلك المباراة، فقد تقدمت لتنفيذها، أتفهم أن حمد الله كان يتمنى تتويج عودته للفريق الوطني بتسجيل هدف، ولكنني لم أعمل إلا على تطبيق التعليمات، ولو كان رونار قد أشار إلي بتركها لحمد الله لفعلت ذلك ومن دون تردد". وأضاف فيصل فجر: "هذه الأمور تحدث كثيرا ولكنها تطوى بسرعة لمصلحة الفريق، أستغرب كيف أن البعض جعل منها قضية وما زال هناك حديث عنها حتى الآن، لا أفهم، أؤكد لكم أن لا خلاف لي مع حمد الله وأنا بريء مما ألصق بي من تهم".