خرج رومان سايس مدافع الأسود، المعروف بصمته وهدوئه، عن القاعدة وتحدث عن كل شيء، كشف كل التفاصيل و كل الحقائق التي تخص المنتخب الوطني، بدءا برقعة المستطيل الأخضر، وصولا إلى مستودع ملابس الأسود مرورا بواقعة فيصل فجر وعبد الرزاق حمد الله. وكشف رومان سايس في حوار أجرته معه مجلة “فرانسس فوتبول”، عن صدمته من الإقصاء في “الكان” بمصر، وقال أن ما تلى الإقصاء من أيام، مرت عصيبة عليه جدا، وخلاصة إحساسه أنه يشعر بالعار. رومان في حواره، قال أنه بعد الإقصاء داخل الملعب، ساد “صمت الاموات” على مستودع ملابس الأسود، والصمت نفسه و الاحاسيس نفسها قال سايس انها رافقت عناصر المنتخب في الحافلة وحتى الوصول إلى الفندق. تلميحات “فرانس فوتبول”، حول العلاقة بين اللاعبين، وما يشير إليه ذلك من غمز على واقعة فيصل فجر و عبد الرزاق حمد الله، ومغادرة هذا الاخير لمعسكر المنتخب الوطني، رد عليه رومان سايس بصريح العبارة، وقال “المجموعة كانت جيدة… ليس هناك أي تكتلات، فقبل كل مباراة يحدد رونار اللاعب الذي سيقوم بتسديد ركلة الجزاء في حالة الحصول عليها، وفي المباراة الإعدادية ضد غامبيا كان المدرب اختار مسبقا فيصل فجر، الذي نفذ فقط تعليمات هيرفي رونار”. سايس أثار موضوعا حساسا، وهو الانتقادات التي توجه للمنتخب الوطني، و القول بأن العناصر المتحدثة بالفرنسية تسيطر عليه، ونفى رومان ذلك بالقول “هؤلاء أريد أن أقول لهم أنهم إذا أرادوا معرفة الحقيقة فعليهم توجيه هذا السؤال إلى اللاعبين الممارسين في البطولة الهولندية أو الدوري المغربي للمحترفين”.. وعاد سايس إلى موضوع حمد الله قائلا، “ما حدث سوء فهم فقط”، و "الهجوم الذي تعرض له فيصل فجر بعد ذلك أثر فيه كثيرا، علما أن اللاعب يحب بلده كثيرا ومستعد لتقديم كل ما لديه من أجلها”. وختم رومان سايس المحترف في صفوف نادي وولفرهامبتون الإنجليزي، بالحديث عن مستوى حكيم زياش في الكان، قائلا إن الجميع انتظر منه الكثير، لكنه خيب أمل الجمهور فيه، بعد عدم هزه الشباك أو الوقوف وراء تمريرة حاسمة، وهذا يرجع إلى عدد المباريات الكثيرة التي لعبها مع أياكس، الذي قدم معه موسما استثنائيا.