على الرغم من انتشار بعض الصور التي أظهرت وقوع خطأ وصف ب"الكارثي"، في وضع أساس قنطرة “سيدي معروف بالدارالبيضاء، تم صباح اليوم الجمعة، افتتاح القنطرة المعلقة الأولى بالمغرب، في وجه مستعملي الطريق. وعرف حفل افتتاح القنطرة، غياب وزراء حكومة العثماني، وعمدة مدينة الدارالبيضاء والمنتخبين المحليين، حيث اقتصر الحضور، على مسؤولي الشركة المسؤولة على إنجاز القنطرة. ويراهن على هذا الجسر لتوفير الانسيابية في المرور، لاسيما أنه يوجد في ملتقى بربط مابين محور الدارالبيضاء ومطار محمد الخامس، فضلا على أن هذا المحور، يعرف ازدحاما استثنائيا، بحكم تواجد مناطق صناعية وعلامات دولية إلى جانب مراكز اقتصادية من العيار الثقيل من قبيل "تكنوبارك" و"كازا نيرشور"، فضلا عن اختراق "الترامواي" للمحور.
وفيما كلف في مرحلته الأولى غلافا ماليا يصل إلى 442 مليون درهم، فإن طول الجسر يبلغ 224 متر،فيما يصل ارتفاع برج الأسلاك إلى 75 مترا. ويضفي هذا المعمار جمالية على المدخل الرئيسي للعاصمة الاقتصادية، كما تم تصميم الجسر بشكل مختلط يجمع مابين الفولاد و الخرسانة، سواء بالنسبة الأرضية أو الأسلاك. تجدر الإشارة إلى أن مجموعة من صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، تداولت صورا لقنطرة سيدي معروف بالدارالبيضاء، من زوايا متعددة، تظهر "ما اعتبروه" انزياح ركائز ودعامات عن القنطرة بشكل واضح، أثار تساؤلات واستفسارات البيضاويين.