كشف أوفير غندلمان، الناطق باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي، النقاب عن مفاجأة عندما قال إن 55 ألف سائح من دول عربية وإسلامية ومنها المغرب زاروا إسرائيل خلال عام 2018، على الرغم من أن بلدانهم لا تقيم علاقات مع إسرائيل. ونقلت وكالة سبوتنيك عن بيان لغندلمان جاء فيه “زار إسرائيل خلال عام 2018 عدد غير مسبوق من السائحين (55 ألفا) حضروا من دول عربية وإسلامية لا تقيم علاقات مع إسرائيل”.
وبحسب غندلمان فإن “الوفود السياحية قدمت من إندونيسيا وماليزيا وتونس والمغرب والسعودية والجزائر والكويت والإمارات وعمان وقطر”، وأشار إلى أن من بينهم سبعة عشر ألفا من الأردن ومصر.
وتشكل الأماكن المقدسة في مدينة القدس مركز جذب سياحي كبير وتعتبر القدس من المدن السياحية المهمة ويسميها الإسرائيليون “أورشليم”، وفيها الكثير من المناطق السياحية المهمة للديانات الإبراهيمية (اليهودية، والمسيحية، والإسلامية) منها: (حارة الأرمن، وحارة النصارى، والحي الإسلامي، والحي اليهودي). ويوجد في القدس الحرم القدسي الشريف، ونموذج المدينة المقدسة، ومعبد القدس الذي لم يبق منهُ إلا الحائط الغربي، وكذلك مسجد قبة الصخرة، ومسجد الأقصى. كما يوجد أيضا جبل الزيتون، ووادي قدرون، وقبر أبشالوم وجثسيماني، وكنيسة دومينوس فليفيت، وكنيسة مريم المجدلية (وهي كنيسة للروس الأرذثوكس)، وكنيسة القيامة، وموقع جلجثة، الذي نفذ فيه صلب المسيح – بحسب العقيدة المسيحية — وكذلك مدينة داؤد ونفق حزقيا.