نشرت جامعة "جورج واشنطن" و"معهد ميلكن الأمريكي" وثيقة بحثية تعالج العلاقة بين تلوث الهواء نتيجة ثاني أكسيد النيتروجين، الذي تفرزه أدخنة السيارات، ونسبة الإصابة بالربو في 194 دولة عبر العالم وفي 125 مدينة كبرى ورئيسة عبر المعمور، من ضمنها الدارالبيضاء. وحسب الوثيقة العلمية، فإن 21 في المئة من البيضاوين يعانون الحساسية والربو الناتجين عن التلوث المروري، حيث تسجل 300 حالة إصابة سنويا بالمرض بسبب هذا النوع من التلوث.
والربو هو مرض مزمن يصيب الممرات الهوائية للرئتين، وينتج عن التهاب وضيق الممرات التنفسية؛ مما يمنع تدفق الهواء إلى الشعب الهوائية؛ مما يؤدى إلى نوبات متكررة من ضيق بالتنفس مع أزيز بالصدر (صفير بالصدر) مصحوب بالكحة والبلغم بعد التعرض لاستنشاق المواد التى تثير ردود فعل أرجية (حساسية) أو تهيج للجهاز التنفسي، وهذه النوبات تختلف في شدتها وتكرارها من شخص إلى آخر، وهو من أكثر الأمراض شيوعًا بين الأطفال.