انشقت عناصر جديدة بينهم قياديون لكتائب من ميليشيات "بوليساريو" الانفصالية قاموا بتسليم أنفسهم للقوات المسلحة الملكية المغربية على مستوى الجدار الأمني العازل. وتزامنت هذه الانشقاقات، حسب جريدة "المساء"، مع الاستفزازات التي تقوم بها جبهة البوليساريو بالمنطقة العازلة في الصحراء، والتي عجلت بعقد اجتماعات عسكرية وتفتيشية بالقيادة العسكرية الجنوبية تحت إشراف المفتش العام للقوات المسلحة الملكية، الجنرال عبد الفتاح الوراق.
هذه الاجتماعات العاجلة تمخضت عنها عدة نتائج، منها رفع حالة التأهب للحالة القصوى بكل القطاعات وشبه القطاعات العسكرية، وكذا إلغاء العطل بالنسبة لكافة الجنود والضباط وضباط الصف بكل المناطق العسكرية الجنوبية.