أعلنت وكالة التعاون الأمني للدفاع الأمريكية أمس الإثنين 25 مارس عن صفقة تسلح جديدة، تخص المغرب وافقت عليها وزارة الخارجية الأمريكية تشمل تحديث أسطول مقاتلات إف 16 قد تصل إلى حوالي 3.8 مليار دولار. وكان المغرب طلب شراء 25 طائرة من طراز F-16C / D Block 72 وغيرها من المعدات ذات الصلة بتكلفة تقديرية تبلغ 3.787 مليار دولار.
وتشمل المعدات ذات الصلة مدافع فولكان 30 ملم من طراز M61 (تشمل 5 قطع غيار) ، و 40 صاروخًا جويا متوسط المدى من طراز AIM-120C-7 (AMRAAM) ، و 60 GBU-39 / B من القنابل الصغيرة القطر ، و 26 AN / AAQ-33 قناص السنفرة ، مع قطع الغيار ، و معدات التدريب ، وأنظمة الإدارة ، ومعدات الملاحة ، والدعم وخدمات الدعم اللوجستي من الحكومة الأمريكية.
وقالت الوكالة وفق المجلة الأمريكية للدفاع ، إن عملية الشراء ستعمل على تحسين قابلية التشغيل البيني مع الولاياتالمتحدة وغيرها من الحلفاء الإقليميين وتعزز قدرة المغرب على القيام بعمليات نوعية كتلك التي قامت بها في محاربة داعش بسوريا والعراق. وأضاف المصدر ذأته أن هذه الصفقة لن تؤثر على توازن القوى بالمنطقة.
طلب تحسين مقاتلات F-16 Viper
يشار إلى أن المغرب يشغل بالفعل أسطولًا من طراز F-16 كما طلب ترقية 23 طائرة من طراز F-16 إلى طراز F-16V بتكلفة تقديرية بلغت 985.2 مليون دولار.
وتعد شركة لوكهيد مارتن هي المقاول الرئيس لكل من البيع والتحسين، وستتطلب تعيين ممثلي الحكومة الأمريكية والمقاولين في المغرب.
ولا يزال الاهتمام الدولي بطائرة F-16 Fighting Falcon ، مرتفعا وهي طائرة مقاتلة من الجيل الرابع أثبتت قتالها والتي طارت لأول مرة في عام 1974 .
وتعتبر F-16 Block 70/72 هي الأحدث والأكثر تطوراً ضمن جيل F-16 حتى الآن ، مع عمر هيكلي يزيد على 50 في المئة عن سابقاتها من طائراتF-16 ، وفقاً لشركة لوكهيد مارتن. اذ تتميز بوجود رادار نشط مع إلكترونيات الطيران الجديدة والبرامج التي تستفيد من التقنيات الحديثة.
ويشتمل البديل F-16 Viper على مجموعة رادار نشطة ممسوحة ضوئيًا إلكترونيًا، وجهاز كمبيوتر جديد للمهمات ، ومجموعة حرب إلكترونية ، ونظام آلي لتفادي التصادم الأرضي ، وتحسينات مختلفة في قمرة القيادة. وطار ت لأول مرة في أكتوبر 2015.