كشفت وكالة التعاون الأمني للدفاع الأمريكية، أمس الاثنين، أن المغرب يُفاوض الخارجية الأمريكية بخصوص صفقة “حربية” بين الطرفين، وأكد المصدر ذاته، أن الخارجية الأمريكية أعطت موافقتها المبدئية للمغرب، على احتمال بيع طائرات جديدة من نوع F-16C/D، وهي الطائرات الحربية، التي يتوفر عليها المغرب، ويسعى إلى تجديد أسطوله منها. وأفاد المصدر ذاته أن صفقة تجديد الطائرات الحربية المقاتلة، تصل تكلفتها إلى 4.8 مليار دولار، مضيًفا أن المغرب يُريد، أيضا، شراء طائرات حربية مقاتلة من نوع ” Block 72 ” إضافة إلى “F-16″، ومعدات حربية ذات صلة بتكلفة تقديرية تبلغ 3.787 مليار دولار، وفق ما كشفته وكالة التعاون الأمني للدفاع الأمريكي. وتشمل المعدات ذات الصلة مدافع “فولكان 30 ملم” من طراز M61 (تشمل 5 قطع غيار)، و40 صاروخًا جوًا متوسط المدى من طراز AIM-120C-7 (AMRAAM) ، وقنابل أخرى صغيرة القطر من طراز “60GBU-39 / B ” إضافة إلى معدات القنص من طراز “26AN / AAQ-33 ” ومعدات تدريب عسكرية، وأنظمة الإدارة، والمراقبة الجوية، والبحرية. وقالت وكالة التعاون الأمني للدفاع الأمريكي إن عملية الشراء ستعمل على تحسين قابلية العمل المشترك البيني مع الولاياتالمتحدة، وغيرهما من الحلفاء الإقليميين، وتعزز قدرة المغرب على القيام بعمليات التحالف، كما فعلت في الماضي في طلعات جوية ضد تنظيم “داعش في سوريا، والعراق”. طلب ترقية طائرات مقاتلة من نوع ” F-16 Viper” يذكر أن المغرب يعمل بالفعل بأسطولً من الطائرات الحربية المقاتلة من طراز ” F-16″، وطلب ترقية 23 طائرة من طراز F-16 إلى طراز F-16V الجديدة بتكلفة تقديرية، تصل إلى 985.2 مليون دولار، وفقًا لما قالته وكالة التعاون الأمني للدفاع الأمريكي. وستشرف شركة “لوكهيد مارتن” على عملية تزويد المغرب بالمعدات الحربية، إذ سيتم تعيين ممثلين عن الحكومة الأمريكية، والمغربية للإشراف، وتتبع مراحل الصفقة. وتحدث المصدر ذاته عن أن الطائرات المذكورة تحظى باهتمام دولي، خصوصا الطائرات الحربية من طراز “F-16 Fighting Falcon”، وهي طائرة مقاتلة من الجيل الرابع، أثبتت قتالها، والتي طارت لأول مرة في عام 1974.