فرضت الخسائر التي تسببت فيها حملة المقاطعة التي خاضها المغاربة ضد 3 شركات، على "سانطرال دانون" حرمان المساهمين في رأسمالها من حصص الأرباح السنوية. واعترفت الشركة بنجاح الحملة عند إقرارها بالأضرار المالية التي تكبدتها بسبب مقاطعة منتوجاتها طيلة السنة الماضية والتي بلغت ذروتها في شهر أبريل.
وخسرت "سنطرال دانون" فرع المغرب، 538 مليون درهم خلال سنة 2018 إثر امتناع الملايين من المستهلكين المغاربة عن اقتناء منتجاتهم خاصة الحليب.
وتوقف رقم معاملات الشركة (مجموع المبيعات) في 4.76 مليار درهم مسجلا انخفاضا بلغ 27 في المائة مقارنة مع سنة 2017.
ولتجاوز الأزمة قرر المجلس الإداري للشركة طرح مقترح عدم توزيع الأرباح السنوية على المساهمين وسيكون ذلك خلال الاجتماع الذي سيعقد شهر يونيو القادم.
وتوقعت الشركة أن تستمر تداعيات حملة المقاطعة على نتائجها المالية خلال النصف الأول من السنة الحالية.