تسببت حملة المقاطعة التي أطلقها نشطاء مغاربة في أبريل من العام الماضي، في تكبد شركة “سانطرال-دانون” فرع المغرب لخسائر فادحة. وبحسب ما أعلنته الشركة في بلاغ لها، فقد سجلت خسائر تقدر ب538 مليون درهم خلال سنة 2018؛ بسبب حملة المقاطعة التي طالت منتجاتها. موضحة أن النتائج المالية للنصف الأول من عام 2019 ستظل متأثرة بشكل كبير بتداعيات الحملة. واستقر رقم معاملات الشركة السنة المضاية في 4.76 مليار درهم بانخفاض نسبته 27 في المائة مقارنة مع سنة 2017، متأثرا بشكل كبير بحملة المقاطعة. وأشارت الشركة إلى أنه و لمواجهة الأزمة غير المسبوقة التي لحقتها؛ “ستواصل بذل كل الجهود الممكنة لتلبية حاجيات المستهلكين، واتخاذ تدابير جديدة تسمح لها بالعودة أكثر قوة”. وفق البلاغ. ووكانت حملة المقاطعة قد أطلقها نشطاء أواخر شهر أبريل الماضي، وهمت ثلاث مواد استهلاكية، على رأسها حليب “سنطرال” وماء “سيدي علي” المعدني، وأيضا بنزين “أفريقيا”؛ ما أثر بشكل كبير على مبيعات هذه المنتجات.