قال سامح شكري وزير الخارجية المصري إن أزمة الصحراء المثارة دائمًا بين الجزائر والمغرب معقدة، مشيرًا إلى ضرورة الارتكان إلى قرارات مجلس الأمن وإمكانية التوصل من خلال المبعوث الأممي لتنفيذ الإجراءات التي قد تخفف وطأة هذه القضية، مشيرا الى أن هناك اهتمامًا إفريقيًَا مشتركًا، ومتمثلًا في شرعية الأممالمتحدة لإيجاد حل لهذه الأزمة. و جاء كلام شكري في إطار تولي الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لرئاسة الاتحاد الأفريقي التي تسلمها من نظيره الرواندي بول كاغامي، في بداية القمة الأفريقية الثانية والثلاثين لقادة الدول الأعضاء، والتي افتتحت في أديس ابابا أمس الأحد، وباعتبار السيسي كذلك عضوا بالترويكا الافريقية التي شكلها الاتحاد الافريقي لمتابعة تطورات ملف الصحراء. وكان موسى فقي محمد رئيس المفوضية الافريقية، أوضح ان "الترويكا الافريقية" مطالبة بوضع خارطة طريق تسمح للاتحاد الافريقي بتقديم مساهمة كبيرة لجهود الاممالمتحدة، ولعب الدور الذي تستحقه بغية ايجاد حل لقضية الصحراء، كما أشار الى أن قضية الصحراء تظل احدى ابرز القضايا القارية التي تنتظر الحل منذ عقود، وتتطلب مزيدا من الجهود والتعاون، مجددا دعمه للجهود المبذولة تحت اشراف الأممالمتحدة من خلال الآلية الافريقية التي تم وضعها خلال قمة نواكشوط للبحث عن حل لهذا النزاع.