ممارسة الجنس والأنشطة الأخرى المتعلقة بالعلاقات الحميمة بكل أشكالها كتبادل القبلات مع وجود مشاعر العاطفة، كلها تؤدي إلى تحسين جودة الحياة للجنسين ليس فقط في سن الشباب، وإنما أيضا في مراحل الشيخوخة. تقول دراسة أجريت في المملكة المتحدة إن الفوائد الصحية للحياة الجنسية لا تقتصر على الشباب فحسب، فقد وجدت الدراسة أن العلاقة الحميمة والنشاط الجنسي مهمان لكبار السن أيضا.
ووجد الباحثون خلال الدراسة التي شملت نحو 7000 رجل وامرأة تتراوح أعمارهم بين 50 و89 عاما أن جودة الحياة كانت أعلى لدى أولئك الذين أبلغوا عن أي نوع من النشاط الجنسي خلال العام السابق مثل تبادل القبلات. كما أدى وجود مشاعر العاطفة خلال ممارسة الجنس إلى تسجيل درجات أعلى في استبيان جودة الحياة لكل من الرجال والنساء.
وحلل لي سميث من جامعة أنجليا روسكين في المملكة المتحدة وسارة جاكسون من كلية لندن الجامعية وزملاؤهما بيانات 3045 رجلا و3834 امرأة يشاركون في دراسة إنجليزية طويلة عن الشيخوخة. وشارك الأشخاص في الدراسة في مقابلات شخصية مع الباحثين وردوا على الاستبيانات بما في ذلك الاستبيان حول العلاقات والأنشطة الجنسية وآخر عن جودة الحياة ومدى الاستمتاع بها.
ووجد الباحثون أن الرضا العام عن الحياة الجنسية للمرء ارتبط بزيادة الاستمتاع بالحياة عموما لدى الرجال لكن الصلة لم تكن واضحة بالنسبة للنساء.
وقال الباحثون إن القلق بشأن الحياة الجنسية أسفر عن انخفاض الدرجات التي يسجلها المشاركون في استبيان جودة الحياة وكانت الصلة أكثر وضوحا لدى الرجال أيضا.