امتنعت الحكومة الإسرائيلية، عن التعليق على تقارير، قالت إن رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، سيزور المملكة المغربية، قبل الانتخابات الإسرائيلية العامة، المقررة في شهر إبريل المقبل. وقالت القناة الإسرائيلية 12 (خاصة) ليل الأحد:” رفض مكتب رئيس الوزراء تأكيد أو نفي التقارير عن الزيارة، مشيرا إلى أنه لا يعلق على اتصالات مع دول لا تقيم علاقات دبلوماسية رسمية مع إسرائيل”. ونقل موقع “تايمز أوف إسرائيل” الاخباري الإسرائيلي المستقل، اليوم الاثنين، عن مكتب نتنياهو، تصريحا مشابها. وكانت القناة ذاتها قد نقلت في 24 يناير الماضي عن موقع “LaDisc” الإخباري المغربي باللغة الفرنسية، قوله إن الزيارة ستتم مباشرة بعد الزيارة المرتقبة لبابا الفاتيكان فرنسيس الى المغرب في 30 مارس. وأضاف الموقع المغربي ذاته، إن مستشار الأمن القومي الإسرائيلي مائير بن شبات، كان على اتصال مع السلطات المغربية بشأن هذه الزيارة بمساعدة من الإدارة الأمريكية. ولكن إسرائيل لم تعلق أيضا على هذه الأنباء. وكانت وسائل إعلام، قد نقلت عن المتحدث بلسان الحكومة المغربية، مصطفى الخليفي، قوله الخميس الماضي، ردا على هذه التقارير:” نحن لا نتعامل مع شائعات”. ولفت موقع نقل موقع “تايمز أوف اسرائيل” إلى أن الحديث عن الزيارة المحتملة، برز بعد زيارة قام بها وفد من القادة اليهود في الحزب الجمهوري الأمريكي الى المغرب في الشهر الماضي. وبعيد زيارة غير مسبوقة له إلى تشاد، في 20 يناير الماضي، قال نتنياهو إنه سيقوم بزيارة إلى دولة إفريقية أخرى، لا تقيم علاقات مع إسرائيل، دون أن يكشف اسمها. ولكن وسائل إعلام إسرائيلية، رجحت أن تكون هذه الدولة هي مالي. ولا تقيم إسرائيل والمغرب علاقات دبلوماسية رسمية. وبعد التوقيع على اتفاق إعلان المبادئ بين منظمة التحرير الفلسطينية والحكومة الإسرائيلية عام 1993، افتتحت إسرائيل في العام 1995 “مكتب مصالح”، في الرباط، لتطوير العلاقات الاقتصادية والسياحية بين البلدين. وفتحت المملكة المغربية مكتبا مماثلا لها في تل ابيب. لكن الرباط قررت إغلاق المكتب، عقب اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الثانية عام 2000. غير أن عدة لقاءات تمت بين مسؤولين إسرائيليين ومغاربة منذ ذلك الحين، أبرزها زيارة قام بها وزير الخارجية الإسرائيلي سيلفان شالوم الى المغرب عام 2003.