حافظ وزير الفلاحة والصيد البحري، والأمين العام لحزب "التجمع الوطني للأحرار"، عزيز أخنوش، على المركز الأول ضمن قائمة الأغنياء بالمغرب، رغم تكبده خسارة قدرت ب 100 مليون دولار بسبب حملة المقاطعة التي طالت شركة "أفريقيا" للمحروقات التابعة له العام الماضي. وأفادت مجلة "فوربس" لسنة 2019 أن ثروة الوزير عزيز أخنوش الحالية بلغت 2.1 مليار دولار، مقابل 2.2 مليار دولار العام الماضي. ويرأس أخنوش مجموعة "أكوا"، التي تسيطر على نسبة كبيرة من سوق المحروقات في المغرب، وتنشط في عدد من الأعمال الاقتصادية، كما يرأس حزب التجمع الوطني للأحرار، ويعلن في كل خرجاته الإعلامية، منذ استلامه الحزب في أواخر 2016، أن حزبه سيرأس الحكومة في انتخابات 2021. وجاء أخنوش في المركز 13 في تصنيف المجلة لأهم المليارديرات في أفريقيا. كما حافظ المليادير المغربي، عثمان بنجلون، الذي يستثمر في مجالي التأمين والأبناك، على المركز الثاني ضمن قائمة الأغنياء المغاربة، بثروة قدرت 1.7 مليار دولار مقابل 1.6 مليار دولار العام الماضي، وحل في المركز 15 أفريقيا. إلى ذلك، تصدر رجل الأعمال الجزائري يسعد ربراب، المرتبة الأولى مغاربيا ضمن تصنيف جديد لأثرياء العالم نشرته مجلة “فوريس” الأميركية، محافظا بذلك على نفس ترتيب 2018. وتقدر ثروة رئيس مجموعة سيفيتال الصناعية، وتعتبر المجموعة من أكبر الشركات الخاصة في الجزائر، يسعد ربراب ب 3،8 مليار دولار، ما أهله لاحتلال المرتبتين الأولى مغاربيا والسادسة إفريقيا و522 عالميا، في قائمة ضمت أكثر من 2000 رجل أعمال ومال من شتى دول العالم. ولا يزال المستثمر ورجل الأعمال الجزائري، الوحيد في قائمة “فوربس “. ويملك يسعد ربراب، مجمعات اقتصادية ضخمة، كمجمع “سيفيتال” لصناعة الزيوت كما يستثمر في مجالات التكنولوجيا والإلكترونيات والمياه والزجاج، ويملك استثمارات في فرنسا وإيطاليا وألمانيا.