تصدر رجل الأعمال الجزائري يسعد ربراب، المرتبة الأولى مغاربيا ضمن تصنيف جديد لأثرياء العالم نشرته مجلة “فوريس” الأميركية، محافظا بذلك على نفس ترتيب 2018. وتقدر ثروة رئيس مجموعة سيفيتال الصناعية، وتعتبر المجموعة من أكبر الشركات الخاصة في الجزائر، يسعد ربراب ب 3،8 مليار دولار، ما أهله لاحتلال المرتبتين الأولى مغاربيا والسادسة إفريقيا و522 عالميا، في قائمة ضمت أكثر من 2000 رجل أعمال ومال من شتى دول العالم. ولا يزال المستثمر ورجل الأعمال الجزائري، الوحيد في قائمة “فوربس “. ويملك يسعد ربراب، مجمعات اقتصادية ضخمة، كمجمع “سيفيتال” لصناعة الزيوت كما يستثمر في مجالات التكنولوجيا والإلكترونيات والمياه والزجاج، ويملك استثمارات في فرنسا وإيطاليا وألمانيا. وشهدت العلاقة بين يسعد ربراب البالغ من العمر 69 عاما المنحدر من محافظة تيزي وزو، والسلطة توترا ملحوظا، وتفاقمت حدة الصراع بينهما بعد الاتهامات التي وجهها وزير الصناعة الجزائري السابق عبد السلام بوشوارب لهذا الأخير بعقد صفقات مشبوهة وخدمة مصالح أجنبية، الأمر الذي أخرج ربراب عن صمته وألى بتصريحات نارية كشف خلالها عن استهداف السلطة له. وخاض ربراب عالم المال والأعمال في سن مبكرة جدا، يلقب ب “امبراطور” السكر والزيت في الجزائر، نجح في إنقاذ شركات أوروبية من شبح الإفلاس، أبرم تحالفات مع كبار الشركات العالمية أبرزها العملاق الكوري الجنوبي “سامسونغ” وتمثيل حري لعلامة السيارات “هيونداي” في الجزائر. وحل في المرتبة الثانية رجل الأعمار المغربي والوزير عزيز أخنوش بثروة بلغت 2.2 مليار دولار، محافظا أيضا على ترتيبه في سنة 2018، وجاء عالميا في المرتبة 1045، وتتركز استثمارات أخنوش، مالك مجموعة “أكوا”، في مجال البترول والغاز والصناعات البتروكيماوية. وجاء في المرتبة الثالثة مغربي ثان هو رجل الأعمال عثمان بن جلون، بثروة بلغت 1.7 مليار دولار، أما عالميا فاحتل المرتبة 1304. ويعتبر بن جلون أكبر المستثمرين في قطاعي البنوك والتأمنيات في المغرب، كما يملك استثمارات في 20 دولة أفريقية.