خرجت، أمينة ماء العينين، البرلمانية والقيادية في صفوف حزب العدالة والتنمية، عن صمتها مجددا، تجاه تداول صور منسوبة إليها، وهي ترقص وسط شارع الطاحونة في عاصمة الأنوار باريس. وقالت ماء العينين، في تدوينة مطولة، "بدأت تصلني على الخاص بعض الصور المفبركة والتي لا أعرف مصدرها في انتظار اخراج الصور بالبيكيني في الشواطئ والفنادق الفخمة من الأموال العامة كما زعموا". وأضافت "أود أن أشير إلى أن الصور المتداولة ليست بالجديدة وقد سبق إرسالها لبعض وزراء الحزب وبعض أعضاء الامانة العامة الذين أطلعوني عليها قبل بضعة أشهر..وإن كنت قد فضلت عدم الاندحار إلى مستوى النفي والتبرير لأن لا أحد يملك حق محاسبتي خارج مسؤولياتي العامة وما تفرضه من رقابة شعبية فإنني كنت أتعامل بمنطق "لا يمكنك عض كل كلب يعضك" فإنني أعلن لجوئي إلى مقاضاة كل من يمس بسمعتي ويشهر بي ويسيء لعائلتي، من خلال حرب منظمة لم تبدأ اليوم فقط". وأكدت أنها قررت، الاستعانة بأصدقاء محامين، واللجوء إلى القضاء، بعد تداول الصورة المنسوبة، قائلة في هذا الصدد "كلفت أصدقاء محامين بمتابعة كل من تسول له نفسه تداول أخبار أو صور غرضها التشهير والاساءة بوسائل قذرة ومنحطة تهدف إلى الاغتيال المعنوي وإلى "الترياب السياسي" من خلال سلسلة مقالات وعلى لسان أشخاص لم ألتقهم يوما، يجمعهم جميعا "حرب وطنية ضد امرأة سياسية"، حسب تعبيرها. وتابعت قائلة "وإذا كان الغرض هو التركيع والتأديب والعقاب فإنني لن أخضع لذلك وسأفوض أمري لله أولا ثم للقضاء ثانيا..وأعلن أنني لم أسافر يوما في عطلة إلى أي مكان على حساب دافعي الضرائب ولا قصرت يوما في الالتزام بالحضور والترافع في كل المهام الرسمية التي مثلت فيها بلدي، ولا نزلت في فنادق فخمة ولا لبست مايوهات ولا بيكنيات وأتأسف اننا وصلنا إلى كل هذا الحضيض حيث لم يعد أحد يشعر بالحماية في هذا البلد بسبب مثل هذه الأساليب التي كنا نتصور أننا قطعنا معها". و كان المحامي "لحبيب حاجي" قد تحدى ذات البرلمانية بكونها تعيش حياتها بدون حجاب خارج أرض الوطن، متهماً اياها بالاتجار في الدين وهو ما نفته "ماء العينين"، في تدوينة سابقة، وهددت بمتابعته قضائياً.