كشف شاب مغربي إن السلطات الدانماركية منعته من الوصول إلى منزل ضحيتي جريمة"شمهروش" من أجل مواساتهما. ونشر شاب مغربي على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يوثّق المبادرة التي قام بها من أجل مواساة عائلتي ضحيتي جريمة "شمهروش" بهدف إظهار أن المغاربة شعب مسالم وبعيد كل البعد عن العنف والتطرف. وسارع الشاب أنس بمجرد نزول الطائرة ,إلى البحث عن عنوان منزل عائلة الضحية، حيث ظهر وهو يوقد شموعًا بمكان مخصص لتأبين القتيلتين في إحدى الساحات. وقتلت الطالبتان، الدنماركية لويزا فيسترغر يسبرسن، والنرويجية مارين أولاند، ليل 16-17 دجنبر الجاري، في جنوب المغرب، حيث كانتا تمضيان إجازة. وتعرضت الضحيتان، اللتان عثر على جثتيهما في منطقة معزولة بجبال الأطلس الكبير التي يقصدها هواة رياضة المشي والتجول في الجبال، للطعن والذبح ثم قطع الرأس. وأعلنت السلطات الأمنية المغربية، الخميس، إيقافها نحو 19 شخصا يشتبه بتورطهم في جريمة قتل السائحتين الدنماركية والنرويجية، التي وقعت قبل أيام بمنطقة إمليل الجبلية ضواحي مدينة مراكش. وتمكنت السلطات الأمنية من تحديد هوية زعيم المجموعة، الذي يدعى عبدالصمد الجود، ووصفته ب"العقل المدبر للعملية"، بعد اعتقاله بمراكش. وأشارت الشرطة إلى أن الجود هو الشخص ذاته، الذي ظهر في شريط فيديو وهو يعلن مبايعته لداعش، بعد أيام قليلة من الجريمة.