يعتبر اتحاد الجامعات "أونوريس Honoris " الشبكة الأفريقانية الأولى للتعليم العالي الخاص. واعتبارا من الآن ، تُعدُّ مدرسة الهندسة المعمارية للدر البيضاء ، عضواً من أعضائها. ويُبرز اختيار هذه المؤسسة الجديدة رغبة الشبكة في التوفُّر على عرضٍ أكاديمي متنوع وفريد في ملاءمة الكفاءات مع حاجيات سوق الشغل عبر القارة الأفريقية. وتعتبر هذه الشراكة مرحلة مفتاحاً لتطوير شبكة "أونوريس Honoris " بالمغرب، وتمثل في الواقع استمراراً للإعلان مطلع السنة الجارية عن الارتباط التشاركي مع المدرسة المغربية لعلوم المهندس EMSI المؤسسة الأكبر للتعليم العالي الخاص بالمغرب، الرائدة منذ 32 سنة في مجال اختصاصها، والتي تعتبر اليوم، فضلا عن كونها مدرسة كبرى لعلوم المهندس، مركزا للابتكار ذي المستوى العالي، وتمت مكافأتها في مجال الابداع والابتكار مرات عديدة على المستوى الدولي. وتضم شبكة " أونوريس honoris " أيضا في عضويتها من المملكة المغربية جامعة مونديابوليس، الجامعة المتعددة التخصصات بالدار البيضاء المعروفة بمواكبتها لقابلية التشغيل. ومن جهتها، تعتبر مدرسة الهندسة المعمارية للدار البيضاء أول مدرسة خاصة للهندسة المعمارية يتم الاعتراف بها من طرف الدولة بالدار البيضاء، ويُتنظر أن تؤدي الشراكة معها إلى تقوية وضعية الريادة لاتحاد الجامعات "أونوريس honoris " بالمغرب، وبأفريقيا الفرنكوفونية بصفة عامة. ويعلق على ذلك لويس لوبيز Luis Lopez الرئيس التنفيذي لاتحاد الجامعات أونوريس، فيقول: " إن اندماج مدرسة متخصصة، وجد محترمة يتيح عرضاً فريدا للشبكة" ويضيف " لا تخفى على أحد أهمية الهندسة المعمارية على المستوى العالمي، وتزداد هذه الأهمية بالنسبة لأفريقيا، القارة التي تسعى جاهدة لتقوية بنياتها الأساسية، وإقامة مدن ذكية، تمكن من تحسين المباني السكنية بصفة دائمة؛ وهو مشروع مثير يتوافق مع طموحاتنا بأفريقيا". وفي نفس السياق لم يُخف حسن الفيلالي الرئيس التنفيذي لاتحاد الجامعات "أونوريس honoris " بالمغرب : " ابتهاجه " لكون مدرسة الهندسة المعمارية للدار البيضاء ستواصل مهمتها بفضل هذه الشراكة الجديدة، وهي جزء من شبكة أفريقانية أكثر اتساعاً، وأن التآزر الطبيعي القائم بين مدرسة الهندسة المعمارية للدار البيضاء وشبكة "أونوريس honoris " من شأنه أن يوفر للطلبة بيئة تعليمية أكثر غنىً وبفُرَص أكبر للعمل، وبهذه الشراكة ستكون لطلبة مدرسة الهندسة المعمارية للدار البيضاء إمكانية التبادلات بين المدارس، وإمكانية متابعة دراستهم في مدارس ذات اعتبار وحظوة بأوروبا، وإنني لعلى يقين من أنه بوجود مدرسة الهندسة المعمارية، والمدرسة المغربية لعلوم المهندس، وجامعة مونديابوليس، ستواصل شبكة "أونوريس honoris " تطوير رسالتها الجوهرية : التعليم لأجل التأثير". ومن جهتهما أعلن بنعبد الجليل ولحبابي احدى مؤسسي ومدراء مدرسة الهندسة المعمارية للدار البيضاء: " الآن، وقد تمكنا من دمج المدرسة ضمن نظام جامعي عالمي، يمكننا تحسين طموحات تعليمنا، وستفتح هذه المرحلة من تطوير المدرسة آفاقا جديدة وواسعة لتبادل المدرسين وحركية الطلبة، وعمل البحث". واتحاد الجامعات " أونوريس honoris " هو أول شبكة للتعليم العالي الخاص عبر أفريقيا، الملتزمة بتكوين جيل جديد من الرواد والمهنيين الأفارقة قادرين على التأثير في مجتمعاتهم واقتصاديات بلدانهم في عالم مُعَوْلم. يضع اتحاد الجامعات أونوريس الفكر التعاوني والدينامية الثقافية والحركية في صلب رؤيته للتعليم العالي. ويُدمج معارف وتطبيقات المؤسسات أعضائه، لتكوين جيل من الخريجين الأفارقة مسلحين بكفاءات جديدة، وتنافسيين في سوق العمل السريع التحول، وقادرين على مواكبة التغيير الانتقالي الذي تعرفه القارة، كما يضم 32000 طالب وطالبة موزعين ما بين 48 جامعة ومركز للتكوين والتكوين عن بُعد، في 30 مدينة بتسع دول افريقية. ولدى الطلبة إمكانية الاستفادة من شراكات خاصة، ومن برامج التبادل مع أكثر من 60 جامعة بأوروبا والولايات المتحدة.