من المقرر أن يحل الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون بمدينة طنجة، يوم 15 نونبر المقبل، لحضور حفل تدشين خط القطار فائق السرعة "البراق" الذي سيرأسه الملك محمد السادس، بحضور مجموعة من مستشاريه ومجموعة من الوزراء. وبحسب مصادر ل "الأيام24"، فالملك محمد السادس والرئيس الفرنسي سيسافران على متن أول رحلة رسمية من محطة طنجةالمدينة في اتجاه محطة القطار الرباط، في رحلة من المقرر أن تمتد قرابة ساعتين من الزمن.
وقبل ذلك من المقرر أيضا أن يحل وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، ناصر بوريطة، نهاية الأسبوع الجاري، بالعاصمة الفرنسية باريس للتحضير لزيارة ماكرون لطنجة، حيث سيلتقي بنظيره الفرنسي لودريان، لهذا الغرض.
وسبق لرئيس فرنسي آخر، وهو نيكولا ساركوزي، أن دشن أشغال إنجاز خط القطار فائق السرعة في نهاية شتنبر 2011 رفقة الملك محمد السادس، وهو الخط الذي سيربط بين محطة القطار طنجةالمدينة ومحطة القطار الدارالبيضاء المسافرين.
وكلف القطار فائق السرعة، الذي استمر التهييء له 7 سنوات بالتمام والكمال، أزيد من 1.8 مليار دولار، أي ما يناهز 20 مليار درهم مغربي. وسيمكن القطار فائق السرعة، الذي يعد الأول في القارة الإفريقية، من تقليص المسافة بين مدينتي طنجةوالدارالبيضاء من 4 ساعات و45 دقيقة إلى ساعتين و10 دقائق. كما يتوقع أن تصل سرعته إلى 320 كم في الساعة، على أن يتم الشروع في تشغيل القطار خلال شهر دجنبر من العام 2018.