أعلن قصر الإليزيه أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، سيقوم بزيارة عمل للمغرب يومه الخميس للمشاركة رفقة جلالة الملك محمد السادس في مراسم تدشين أول رحلة للقطار فائق السرعة «البراق» تربط مدينتي طنجةوالدارالبيضاء. ويوم ال12 يوليوز الماضي، أطلق جلالة الملك محمد السادس، إسم «البراق» ذا الحمولة الرمزية الكبيرة، على القطار الفائق السرعة الرابط بين طنجة والدار البيضاء. وأوضح حينها بيان للمكتب الوطني للسكك الحديدية، أن اسم «البراق» المستوحى من الدابة المجنحة يستحضر «السرعة والسفر، ويعكس القيم الثقافية القوية لمشروع طموح وضخم يمثل اليوم فخر الأمة». وينتظر أن يحل إيمانويل ماكرون صباحا مرفوقا بعدد من المدراء الفرنسيين المشرفين على الشركات المستثمرة في المشروع يومه الخميس بمدينة طنجة، حيث سينطلق القطار فائق السرعة الأول بأفريقيا باتجاه العاصمة الرباط»، على أن يغادر الرئيس الفرنسي المغرب مساء ذات اليوم. وسيمكن القطار من تقليص المسافة بين مدينتي طنجة والدار البيضاء، مرورا بمحطات القنيطرة و الرباط، التي تمتد 200 كيلومتر من 4 ساعات و45 دقيقة إلى ساعتين و10 دقائق. كما يتوقع أن تصل سرعته إلى 320 كيلومترا في الساعة، وكلف القطار فائق السرعة الذي استمر التهييء له 7 سنوات، أكثر من 1.8 مليارات دولار وشاركت العديد من الشركات الفرنسية في إنجازه. ويمتد الخط العالي السرعة على مسافة 200 كيلومتر بين طنجة والدار البيضاء ما سيقلص مدة الرحلة بين المدينتين إلى ساعتين وعشر دقائق عوض أربع ساعات و45 دقيقة.