كشفت وسائل إعلام أمريكية، اليوم الأربعاء 24 أكتوبر ، أن شرطة نيويورك عثرت على مواد متفجرة في البريد الخاص بمقري إقامة الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون وزوجته وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون، والرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما. وقالت وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية إن الشرطة الأمريكية عثرت على طرد بريدي مشبوه في البريد الخاص بمقر إقامة كلينتون، وعثر من داخله على أجهزة متفجرة.
من جانبها، نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية عن مصادر في جهاز الأمن السري في المباحث الفيدرالية الأمريكية المكلفة بحماية بيل وهيلاري كلينتون، أنه عثر على الجهاز من قبل فني يعمل على تنقيح البريد الخاص بالرئيس الأمريكي الأسبق والمرشحة الأمريكية السابقة للرئاسة.
كما عثرت الشرطة في نفس المكان تقريبا على مواد متفجرة في مقر إقامة أوباما.
ويأتي هذا الحادث بعد أيام من عثور الشرطة الأمريكية على متفجرات بجوار مقر إقامة الملياردير الأمريكي الشهير، جورج سوروس.
وثم العثور أيضا على طرود مفخخة في مقر شبكة سي ان ان في نيو يورك ما اضطر الشرطة لإخلاء المبنى، فيما يبدو استهدافا للديموقراطيين.
وبثت شبكة سي ان ان الامريكية المقربة من الحزب الديمقراطي، خبرا عاجلا عن الموضوع حيث تم اخلاء مقرها في نيو يورك بينما تحاصر الشرطة المكان.