توفي مهاجر وأصيب 19 آخرون بجروح صباح الأحد في مدينة مليلية المحتلة بعد ان اجتاز نحو مئتي شخص السياج الفاصل، حسبما أفادت مديرية الشرطة الاسبانية. وعند قرابة الساعة التاسعة صباحا (07،00 ت غ)، حاولت مجموعة مؤلفة من حوالي 300 مهاجر قدموا من دول جنوب الصحراء الإفريقية تسلق الحاجز "وتمكن نحو 200 منهم من الدخول إلى مليلية وجميعهم من الرجال" حسبما اشارت المديرية في بيان.
وأضاف البيان "للأسف، توفي أحد المهاجرين (...) بسبب أزمة قلبية، على ما يبدو".
وعثر على الرجل على الارض بلا حراك قرب المكان الذي دخل منه المهاجرون. وحاول مسعفون لمدة 40 دقيقة انعاشه، بحسب محافظة المنطقة صابرينا موه، كما جاء في البيان.
وفي الاجمال أصيب 19 مهاجرا بكسور وجروح ونقلوا الى أقسام الطوارئ "لإصابات طفيفة" كما اصيب ستة من قوات الامن بجروح طفيفة.
ويحمي حدود مليلية سياجان يبلغ ارتفاعهما ستة أمتار وتعلوهما أسلاك شائكة حادة.
وغالبا ما يستخدم المهاجرون خطافات وأحذية مجهزة بمسامير لتسلقهما.
وأعلنت الحكومة الاشتراكية التي يرأسها بيدرو سانشيز في يونيو نيتها نزع السياج، دون ان يتم تنفيذ هذا الإجراء حتى الآن.
وتوجه الأفارقة الذين دخلوا المدينة إلى مركز استقبال المهاجرين المؤقت حيث أصبح بإمكانهم التقدم بطلب اللجوء.