لا يزال ساكنة دوّار "الشريف" بالمحمدية يعيشون على وقع الصدمة بعد جريمة قطع رأس خمسيني والتمثيل بجثته يوم أول أمس الخميس، في الوقت الذي تواصل فيه السلطات الأمنية تحقيقاتها لفك لغز الجريمة ودواعيها. المشتبه به شاب في الثامنة والعشرين من عمره خلق حالة من الرعب بالدوار يشير أحد القاطنين في تصريحه ل"الأيام 24"، مؤكدا في المقابل أن المعطيات المتوفرة تجزم أنه من ذوي السوابق العدلية مثله مثل الضحية الذي كان يعيش حالة التشرد بغابة مهجورة بالمحمدية وكانت صدرت في حقه مذكرة بحث من طرف السلطات الأمنية بوجدة.
وبعد الاستماع إلى مقترف الجرم من طرف الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بعد اقتياده إلى مخفر الشرطة بعد الوقوف على الجريمة، تستمر الأبحاث في الاتجاه ذاته من أجل معرفة السبب الحقيقي وراء ارتكاب الفعل الجرمي.