تتعرض الكثير من العلاقات الزوجية لحالة شبه طلاق أو مايسمى ب"الطلاق الصامت دون وقوعه رسمياً وذلك لعدة أسباب يجب إيجاد حل مناسب لها لتخطي هذه الأزمة في الحياة الزوجية دون الوصول إلى الطلاق الرسمي لما فيه من آثار اجتماعية ونفسية سلبية، فما هي هذه المشاكل التي تسبّب الطلاق الصامت وكيف تتفادينها؟ البرود العاطفي: يُعد البرود العاطفي سبباً من أسباب هذه الحالة من الطلاق الصامت لأنّ المشاعر تكون في حالة فتور بين الزوجين وذلك لا يمكن حله سوى بتجديد الحب في ما بينهما وإضفاء جوّ الرومانسية للتخلص من الرتابة والبرود.
غياب المودة والاحترام: إذا لم يتبادل الزوجان المودة والاحترام فسيفقدان الكثير من الخصال الحميدة في أسلوب التعامل بينهما وسيصبح هناك نفور وتمرّد لكل طرف على الآخر ما يؤدي إلى الطلاق الصامت، لذلك يجب المحافظة على أصول التعامل بين الزوجين بطريقة لائقة.
القيود الاجتماعية: إنّ القيود الاجتماعية تفرض على الأزواج البقاء معاً في حالة الطلاق الصامت دون أن يصبح طلاقاً رسمياً خوفاً على الأولاد وعلى العقوبات الاجتماعية جراء الطلاق.
التواصل غير السليم: إنّ فقدان التواصل بين الزوجين من شأنه أن يؤدي إلى الطلاق الصامت، لذا يجب البحث دائماً عما هو مشترك يجمع الشريكين كممارسة ذات الهوايات والقيام بنفس الأنشطة لكي يستمر التواصل الفكري والاجتماعي بينهما ما يجنبهما الوصول إلى الطلاق الصامت.
فقدان الحوار: عندما يفتقد الزوجان معايير الحوار السليم سيصبح هناك تفكك في العلاقة بينهما ما يؤدي أيضاً لشبه طلاق فالحوار مهم جداً لأن يظل موجوداً مع الحفاظ على الصدق والصراحة والشفافية وتقبل رأي الآخر.
عدم تقبّل الآخر: حينما يركّز الشريك على سلبيات شريكه سوف يؤدي إلى عدم تقبّله ما يستتبع حالة الطلاق الصامت ومن هنا يجب التركيز على الجانب الإيجابي في الشريك وغضّ النظر عن السلبي منه.
تراكمات: عندما تتراكم المشاكل والخلافات الزوحية ستؤدي هذه التراكمات إلى طلاق صامت، فمن المهم إيجاد الحلول المناسبة لكل خلاف دون المبالغة في بعض الأمور لكي تستمر الحياة الزوجية.
الندم بعد الزواج: إذا اكتشف الشريك أنه أخطأ في خياره الزوجي فسوف يشعر بالندم بعد الزواج ما يؤدي إلى طلاق صامت لذلك يجب التأني قبل الإقدام على خطوة الزواج والتأكد من أنّ مشاعركما حقيقية وليست مجرد نزوة عابرة.